- رسول الله (صلى الله عليه وآله): علامة حب الله تعالى حب ذكر الله، وعلامة بغض الله تعالى بغض ذكر الله عز وجل (1).
- الإمام علي (عليه السلام): القلب المحب لله يحب كثيرا النصب لله، والقلب اللاهي عن الله يحب الراحة، فلا تظن - يا بن آدم - أنك تدرك رفعة البر بغير مشقة، فإن الحق ثقيل مر (2).
(انظر) المحبة (1): باب 655.
670 - درجات المحبين - الإمام علي (عليه السلام) - وقد سأله أعرابي عن درجات المحبين -: أدنى درجاتهم من استصغر طاعته واستعظم ذنبه وهو يظن أن ليس في الدارين مأخوذ غيره، فغشي على الأعرابي، فلما أفاق قال: هل درجة أعلى منها؟ قال:
نعم سبعون درجة! (3).
(انظر) الإيمان: باب 273.
671 - المنزلة الكبرى - الإمام الصادق (عليه السلام): إن اولي الألباب الذين عملوا بالفكرة حتى ورثوا منه حب الله - إلى أن قال -: فإذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته ومحبته في خالقه، فإذا فعل ذلك نزل المنزلة الكبرى فعاين ربه في قلبه، وورث الحكمة بغير ما ورثه الحكماء، وورث العلم بغير ما ورثه العلماء، وورث الصدق بغير ما ورثه الصديقون، إن الحكماء ورثوا الحكمة بالصمت، وإن العلماء ورثوا العلم بالطلب، وإن الصديقين ورثوا الصدق بالخشوع وطول العبادة (4).
- أوحى الله تعالى إلى بعض الصديقين: إن لي عبادا من عبادي يحبوني وأحبهم، ويشتاقون إلي وأشتاق إليهم، ويذكروني وأذكرهم... أقل ما أعطيهم ثلاثا: الأول: أقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عني كما اخبر عنهم، والثاني:
لو كانت السماوات والأرضون وما فيهما في موازينهم لاستقللتها لهم، والثالث: اقبل بوجهي عليهم، أفترى من أقبلت بوجهي عليه يعلم أحد ما أريد أن أعطيه؟! (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله: ما تحبب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه، وإنه ليتحبب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، إذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته (6).
(انظر) عنوان 435 " المقربون "، 477 " اللقاء ".
الجنة: باب 557.
الثواب: باب 472.