- الإمام العسكري (عليه السلام): لو جعلت الدنيا كلها لقمة واحدة ولقمتها من يعبد الله خالصا لرأيت أني مقصر في حقه (1).
- الإمام علي (عليه السلام): إن لله عبادا عاملوه بخالص من سره، فشكر لهم بخالص من شكره، فأولئك تمر صحفهم يوم القيامة فرغا، فإذا وقفوا بين يديه ملأها لهم من سر ما أسروا إليه (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن لله عبادا عاملوه بخالص من سره، فعاملهم بخالص من بره، فهم الذين تم صحفهم يوم القيامة فرغا، فإذا وقفوا بين يديه ملأها من سر ما أسروا إليه، فقلت: يا مولاي ولم ذلك؟ فقال: أجلهم أن تطلع الحفظة على ما بينه وبينهم (3).
- الإمام علي (عليه السلام): أين الذين أخلصوا أعمالهم لله، وطهروا قلوبهم بمواضع ذكر الله (4).
- جبرئيل (عليه السلام) - لما سأله النبي (صلى الله عليه وآله) عن تفسير الإخلاص -: المخلص الذي لا يسأل الناس شيئا حتى يجد، وإذا وجد رضي، وإذا بقي عنده شئ أعطاه، فإن من لم يسأل المخلوق أقر لله عز وجل بالعبودية، وإذا وجد فرضي فهو عن الله راض، والله تبارك وتعالى عنه راض، وإذا أعطى لله عز وجل فهو على حد الثقة بربه عز وجل (5).
- الإمام الهادي (عليه السلام): لو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي رجل عبد الله وحده خالصا (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): العلماء كلهم هلكى إلا العاملون، والعاملون كلهم هلكى إلا المخلصون، والمخلصون على خطر (7).
(انظر) العمل: باب 2947.
1033 - إخلاص موسى (عليه السلام) - في قصة موسى وشعيب (عليهما السلام): فلما دخل على شعيب إذا هو بالعشاء مهيأ، فقال له شعيب:
اجلس يا شاب فتعش، فقال له موسى: أعوذ بالله، قال شعيب: ولم ذاك؟ ألست بجائع؟ قال:
بلى، ولكن أخاف أن يكون هذا عوضا لما سقيت لهما، وإنا من أهل بيت لا نبيع شيئا من عمل الآخرة بملء ء الأرض ذهبا، فقال له شعيب: لا والله يا شاب ولكنها عادتي وعادة آبائي، نقري الضيف ونطعم الطعام، قال: فجلس موسى يأكل (8).
1034 - دور الإخلاص في قبول الأعمال - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا عملت عملا فاعمل لله خالصا، لأنه لا يقبل من عباده الأعمال إلا ما كان خالصا (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أخلصوا أعمالكم لله، فإن الله لا يقبل إلا ما خلص له (10).