وهو محتاج إليه لم يذق والله من طعام الجنة، ولا يشرب من الرحيق المختوم (1).
(انظر) وسائل الشيعة: 11 / 599 باب 39.
المسكن: باب 1847.
968 - من احتجب عن مؤمن محتاج - الإمام الصادق (عليه السلام): من صار إلى أخيه المؤمن في حاجته أو مسلما فحجبه، لم يزل في لعنة الله إلى أن حضرته الوفاة (2).
- عنه (عليه السلام): أيما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب ضرب الله عز وجل بينه وبين الجنة سبعين ألف سور ما بين السور إلى السور مسيرة ألف عام (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أيما مسلم أتى مسلما زائرا أو طالب حاجة وهو في منزله، فاستأذن له ولم يخرج إليه، لم يزل في لعنة الله عز وجل حتى يلتقيا (4).
969 - من كسا أخاه المؤمن - الإمام الصادق (عليه السلام): من كسا مؤمنا ثوبا من عري كساه الله من إستبرق الجنة، ومن كسا مؤمنا ثوبا من غنى لم يزل في ستر من الله ما بقي من الثوب خرقة (5).
- عنه (عليه السلام) - فيما كتب إلى والي الأهواز نقلا عن النبي (صلى الله عليه وآله) -: من كسا أخاه المؤمن من عري كساه الله من سندس الجنة وإستبرقها وحريرها، ولم يزل يخوض في رضوان الله ما دام على المكسو منه سلك (6).
- عنه (عليه السلام): من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقا على الله أن يكسوه من ثياب الجنة، وأن يهون عليه سكرات الموت، وأن يوسع عليه في قبره، وأن يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى (7).
970 - المبادرة إلى قضاء الحوائج - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الرجل ليسألني الحاجة فأبادر بقضائها، مخافة أن يستغني عنها فلا يجد لها موقعا إذا جاءته (8).
- عنه (عليه السلام): إني لأسارع إلى حاجة عدوي خوفا أن أرده فيستغني عني (9).
971 - أدب طلب الحاجة - الإمام الحسين (عليه السلام): لا ترفع حاجتك إلا إلى