- عنه (عليه السلام) - لابنه الحسن (عليه السلام) -: لا تدعون إلى مبارزة، وإن دعيت إليها فأجب، فإن الداعي إليها باغ، والباغي مصروع (1).
761 - الدعاء عند لقاء العدو - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - إنه كان إذا غزا قال: - اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - من دعائه لما عزم على لقاء القوم بصفين -: اللهم رب السقف المرفوع... إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق، وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة واعصمنا من الفتنة (3).
- عنه (عليه السلام) - عند لقاء العدو محاربا -: اللهم إليك أفضت القلوب، ومدت الأعناق... اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وتشتت أهوائنا (4).
- عنه (عليه السلام) - يوم صفين -: اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وشدة الزمان علينا، وظهور الفتن علينا، أعنا عليهم بفتح تعجله، ونصر تعز به سلطان الحق وتظهره (5).
- كان علي (عليه السلام) إذا سار إلى قتال ذكر اسم الله قبل أن يركب، كان يقول: الحمد لله على نعمه علينا وفضله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين... ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه إلى السماء ويقول: اللهم إليك نقلت الأقدام، وأتعبت الأبدان، وأفضت القلوب، ورفعت الأيدي، وشخصت الأبصار (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا أراد القتال قال هذه الدعوات: اللهم إنك أعلمت سبيلا من سبلك، جعلت فيه رضاك، وندبت إليه أولياءك، وجعلته أشرف سبلك عندك (7).
- إن عليا (عليه السلام) كان إذا لقي العدو قال: اللهم أنت عصمتي وناصري ومانعي، اللهم بك أصول وبك أقاتل (8).
(انظر) مستدرك الوسائل: 11 / 104 باب 46.
762 - مقدمة الجيش - الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لزياد بن النضر -:
اعلم أن مقدمة القوم عيونهم، وعيون المقدمة طلائعهم، فإذا أنت خرجت من بلادك ودنوت من عدوك فلا تسأم من توجيه الطلائع في كل ناحية وفي بعض الشعاب والشجر والخمر وفي كل جانب، حتى لا يغيركم عدوكم، ويكون لكم كمين (9).