يتنزل الامر بينهن لتعلموا أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما) * (1).
(انظر) البقرة: 29، فصلت: 12، الملك: 3، نوح: 15، المؤمنون: 17، 86، الإسراء: 44.
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد بسط كفه اليسرى ثم وضع اليمنى عليها -: هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها فوقها قبة، والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والسماء الثانية فوقها قبة - وهكذا ساق الحديث إلى أن قال: - والسماء السابعة فوقها قبة، وعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق السماء السابعة، وهو قول الله * (الذي خلق سبع سماوات...) * (2).
(انظر) البحار: 58 / 61 باب 8.
1058 - خلق السماوات والأرض في ستة أيام الكتاب * (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الامر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون) * (3).
* (وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء) * (4).
* (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين * ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم) * (5).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام...) * -: إن الله تبارك وتعالى خلق العرش والماء والملائكة قبل خلق السماوات والأرض، فكانت الملائكة تستدل بأنفسها وبالعرش والماء على الله عز وجل، ثم جعل عرشه على الماء ليظهر بذلك قدرته للملائكة فتعلموا أنه على كل شئ قدير... ثم خلق السماوات والأرض في ستة أيام وهو مستولي على عرشه، وكان قادرا على أن يخلقها في طرفة عين، ولكنه عز وجل خلقها في ستة أيام ليظهر للملائكة ما يخلقه منها شيئا بعد شئ، فيستدل بحدوث ما يحدث على الله تعالى مرة بعد مرة (6).
1059 - سماء الدنيا - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن هذا السماء -:
هذا موج مكفوف عنكم (7).