735 - لكل شئ حد الكتاب * (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون) * (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى... جعل لكل شئ حدا، وجعل عليه دليلا يدل عليه، وجعل على من تعدى ذلك الحد حد (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما من شئ إلا وله حد كحدود داري هذه، فما كان في الطريق فهو من الطريق، وما كان في الدار فهو من الدار (3).
- عنه (عليه السلام): ما خلق الله حلالا ولا حراما إلا وله حد كحدود داري هذه،... حتى أرش الخدش فما سواه، والجلدة ونصف الجلدة (4).
- عنه (عليه السلام): كان علي (عليه السلام) يعلم الخبر، الحلال والحرام، ويعلم القرآن، ولكل شئ منهما حدا (5).
- أبو لبيد البحراني: أنه أتاه - الإمام الباقر - رجل بمكة فقال له: يا محمد بن علي! أنت الذي تزعم أنه ليس شئ إلا وله حد؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): نعم أنا أقول: إنه ليس شئ مما خلق الله صغيرا وكبيرا إلا وقد جعل الله له حدا، إذا جوز به ذلك الحد فقد تعدى حد الله فيه.
قال: فما حد مائدتك هذه؟ قال: تذكر اسم الله حين توضع، وتحمد الله حين ترفع، وتقم ما تحتها، قال: فما حد كوزك هذا؟ قال: لا تشرب من موضع اذنه، ولا من موضع كسره (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من شئ يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا وقد نهيتكم عنه وأمرتكم به (7).
(انظر) البحار: 2 / 168 باب 22، وسائل الشيعة: 18 / 309 باب 2.
736 - درء الحدود - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ادفعوا الحدود عن عباد الله ما وجدتم له مدفعا (9).