509 - النهي عن تعقب عيوب الناس الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا (2)، ولا تجسسوا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا معشر من أسلم بلسانه ولم يسلم بقلبه لا تتبعوا عثرات المسلمين، فإنه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته، ومن تتبع الله عثرته يفضحه (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تطلبوا عثرات المؤمنين، فإن من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثراته، ومن تتبع الله عثراته يفضحه ولو في جوف بيته (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تسألوا الفاجرة من فجر بك، فكما هان عليها الفجور، يهون عليها أن ترمي البرئ المسلم (7).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا سئلت الفاجرة من فجر بك فقالت: فلان، جلدتها حدين: حدا لفجورها، وحدا لفريتها على الرجل المسلم (8).
- عن ثور الكندي: أن عمر بن الخطاب كان يعس بالمدينة من الليل فسمع صوت رجل في بيت يتغنى فتسور عليه، فقال: يا عدو الله أظننت أن الله يسترك وأنت في معصيته؟! فقال:
وأنت يا أمير المؤمنين! لا تعجل علي، إن أكن عصيت الله واحدة فقد عصيت الله في ثلاث:
قال: * (ولا تجسسوا) * وقد تجسست، وقال:
* (وأتوا البيوت من أبوابها) * وقد تسورت علي، وقد دخلت علي بغير إذن، وقال الله تعالى:
* (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) * قال عمر: فهل عندك من خير إن عفوت عنك؟ قال: نعم، فعفا عنه وخرج وتركه (9).