311 - كرامة بني آدم الكتاب * (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما شئ أكرم على الله من ابن آدم، قيل: يا رسول الله! ولا الملائكة؟! قال:
الملائكة مجبورون، بمنزلة الشمس والقمر (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ليس شئ خيرا من ألف مثله إلا الإنسان (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) حضرت الصلاة، فأذن وأقام جبرئيل، فقال: يا محمد تقدم، فقال رسول الله: تقدم يا جبرئيل: فقال له: إنا لا نتقدم الآدميين منذ أمرنا بالسجود لآدم (عليه السلام) (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - بعد أن ذكر وفاة آدم (عليه السلام) -:
حتى إذا بلغ الصلاة عليه قال: يا جبرئيل تقدم فصل على آدم، فقال له جبرئيل (عليه السلام): يا هبة الله، إن الله أمرنا أن نسجد لأبيك في الجنة، فليس لنا أن نؤم أحدا من ولده (5).
(انظر) البحار: 60 / 268 باب 39.
312 - كرامة المؤمن - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا نعلم شيئا خيرا من ألف مثله إلا الرجل المؤمن (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ما خلق الله عز وجل خلقا أكرم على الله عز وجل من المؤمن لأن الملائكة خدام المؤمنين (7).
313 - ما يوجب تفضيل الإنسان على الملائكة - الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله عبد الله بن سنان: الملائكة أفضل أم بنو آدم؟ -: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): إن الله عز وجل ركب في الملائكة عقلا بلا شهوة، وركب في البهائم شهوة بلا عقل، وركب في بني آدم كلتيهما، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، ومن غلبت