486 - العزيز الجبار * (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - في كتابه (عليه السلام) للأشتر حين ولاه مصر -: إياك ومساماة الله في عظمته، والتشبه به في جبروته، فإن الله يذل كل جبار، ويهين كل مختال (2).
- الإمام علي (عليه السلام): يا عقيل! أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه؟! أتئن من الأذى ولا أئن من لظى؟! (3).
487 - ذم التجبر وصفة الجبابرة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل جبار عنيد من أبى أن يقول: لا إله إلا الله (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم، وإنه ليكتب جبارا ولا يملك إلا أهل بيته (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صورة الذر، يطأهم الناس لهوانهم على الله (6).
- المسيح (عليه السلام): طوبى لمن علمه الله كتابه ثم لم يمت جبارا (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الجبارون أبعد الناس من الله عز وجل يوم القيامة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يزكو عمل متجبر (9).
- عنه (عليه السلام): أين العمالقة وأبناء العمالقة؟! أين الفراعنة وأبناء الفراعنة؟! أين أصحاب مدائن الرس الذين قتلوا النبيين، وأطفؤوا سنن المرسلين، وأحيوا سنن الجبارين؟! (10).
- عنه (عليه السلام): فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة، ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة، ولا تخالطوني بالمصانعة (11).
488 - سوء عاقبة الجبابرة - الإمام علي (عليه السلام): من تجبر كسر (12).
- عنه (عليه السلام): من تجبر حقره الله ووضعه (13).
- عنه (عليه السلام): إياك والتجبر على عباد الله، فإن كل متجبر يقصمه الله (13).