400 - من لم يبتل فهو مبغوض عند الله الكتاب * (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمان لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون * ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض العفرية النفرية الذي لم يرزء في جسمه ولا ماله (2).
- الإمام علي (عليه السلام): لا حاجة لله فيمن ليس لله في نفسه وماله نصيب (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إني لأكره أن يعافى الرجل في الدنيا ولا يصيبه شئ من المصائب (4).
- الإمام علي (عليه السلام): كفى بالسلامة داء (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال الله عز وجل: لولا أن يجد عبدي المؤمن في قلبه لعصبت رأس الكافر بعصابة حديد لا يصدع رأسه أبدا (6).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (لولا أن يكون الناس أمة واحدة...) * -: عني بذلك أمة محمد أن يكونوا على دين واحد كفارا كلهم (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - أيضا في الآية -: لو فعل الله ذلك لما آمن أحد، ولكنه جعل في المؤمنين أغنياء وفي الكافرين فقراء، وجعل في الكافرين أغنياء وفي المؤمنين فقراء، ثم امتحنهم بالأمر والنهي، والصبر والرضا (8).
(انظر) البغض: باب 374.
العافية: باب 2775.
401 - نعمة البلاء - الإمام الكاظم (عليه السلام): لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر عند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تكون مؤمنا حتى تعد البلاء نعمة والرخاء محنة، لأن بلاء الدنيا نعمة في الآخرة، ورخاء الدنيا محنة في الآخرة (10).
- الإمام العسكري (عليه السلام): ما من بلية إلا ولله فيها نعمة تحيط بها (11).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا رأيت ربك يوالي عليك البلاء فاشكره، إذا رأيت ربك يتابع عليك النعم فاحذره (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المصائب منح من الله، والفقر مخزون عند الله (13).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله ليتعهد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعهد أهل البيت سيدهم بطرف