وأعلمهم بكل لسان ولغة، فقلت له يوما: يا بن رسول الله، إني لأعجب من معرفتك بهذه اللغات على اختلافها؟ فقال: يا أبا الصلت، أنا حجة الله على خلقه، وما كان الله ليتخذ حجة على قوم وهو لا يعرف لغاتهم، أوما بلغك قول أمير المؤمنين (عليه السلام): أوتينا فصل الخطاب، فهل فصل الخطاب إلا معرفة اللغات؟ (1).
221 - طمأنينة الإمام - الإمام الرضا (عليه السلام) - لما قيل له: إنك تتكلم بهذا الكلام والسيف يقطر دما! -: إن لله واديا من ذهب حماه بأضعف خلقه النمل، فلو رامته البخاتي لم تصل إليه (2).