1022 - الخشوع الكتاب * (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون) * (1).
* (ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) * (2).
(انظر) المؤمنون 2، البقرة 45، آل عمران 199، الأنبياء 90، الأحزاب 35.
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
وأعوذ بك من نفس لا تقنع ومن بطن لا يشبع، ومن قلب لا يخشع (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أول شئ يرفع من هذه الأمة الأمانة والخشوع حتى لا تكاد ترى خاشعا (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا إيمان إلا بعمل، ولا عمل إلا بيقين، ولا يقين إلا بالخشوع (5).
- الإمام علي (عليه السلام): نعم عون الدعاء الخشوع (6).
- عنه (عليه السلام): اعلم أن الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب، فإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك (7).
- " في حديث المعراج ": ما عرفني عبد وخشع لي إلا خشع له كل شئ (8).
1023 - صفات الخاشعين الكتاب * (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) * (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما علامة الخاشع فأربعة:
مراقبة الله في السر والعلانية، وركوب الجميل، والتفكر ليوم القيامة، والمناجاة لله (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في جواب السؤال عن الخشوع -:
التواضع في الصلاة، وأن يقبل العبد بقلبه كله على ربه عز وجل (11).