ودعائم أركان الفتنة، وسيوف اعتزاء الجاهلية (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا طاعة لمن لم يطع الله (2).
- الإمام علي (عليه السلام): احذروا على دينكم ثلاثة: رجل آتاه الله القرآن، ورجل آتاه الله سلطانا فقال: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، وقد كذب، لا يكون لمخلوق خشية دون الخالق (3).
- عنه (عليه السلام): احذروا على دينكم ثلاثة:... ورجلا آتاه الله عز وجل سلطانا فزعم أن طاعته طاعة الله، ومعصيته معصية الله، وكذب، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق... إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر، وإنما أمر الله عز وجل بطاعة الرسول لأنه معصوم (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، أربعة من قواصم الظهر: إمام يعصي الله ويطاع أمره... (5).
- الإمام علي (عليه السلام): بعث النبي (صلى الله عليه وآله) جيشا وأمر عليهم رجلا وأمرهم أن يستمعوا له ويطيعوا، فأجج نارا وأمرهم أن يقتحموا فيها، فأبى قوم أن يدخلوها وقالوا: إنا فررنا من النار، وأراد قوم أن يدخلوها، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: لو دخلوها لم يزالوا فيها، وقال: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف (6).
(انظر) المعروف (2): باب 2690.
العبادة: باب 2496.
كنز العمال: 5 / 791 - 798.
157 - وجوب الخروج على أئمة الجور - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن رحى الإسلام ستدور، فحيث ما دار القرآن فدوروا به، يوشك السلطان والقرآن أن يقتتلا ويتفرقا، إنه سيكون عليكم ملوك يحكمون لكم بحكم، ولهم بغيره، فإن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم.
قالوا: يا رسول الله، فكيف بنا إن أدركنا ذلك؟
قال: تكونون كأصحاب عيسى، نشروا بالمناشير ورفعوا على الخشب، موت في طاعة خير من حياة في معصية (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن رحى الإسلام دائرة، وإن الكتاب والسلطان سيفترقان، فدوروا مع الكتاب حيث دار، وستكون عليكم أئمة إن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم. قالوا: فكيف نصنع يا رسول الله؟
قال: كونوا كأصحاب عيسى، نصبوا على الخشب، ونشروا بالمناشير، موت في طاعة خير من حياة في معصية (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم، يحدثونكم فيكذبونكم، ويعملون فيسيئون العمل، لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم، وتصدقوا كذبهم، فأعطوهم الحق ما رضوا به، فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو