بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني صليت صلاة رغبة ورهبة وسألت ربي ثلاثا، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يبتلي أمتي بالسنين ففعل، وسألته أن لا يظهر عليهم عدوهم ففعل، وسألته أن لا يلبسهم شيعا فأبى علي (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (أو يلبسكم شيعا) * -: وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض * (ويذيق بعضكم بأس بعض) * وهو أن يقتل بعضكم بعضا، وكل هذا في أهل القبلة (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما قال له بعض اليهود: ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فيه! -: إنما اختلفنا عنه لا فيه، ولكنكم ما جفت أرجلكم من البحر حتى قلتم لنبيكم: * (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة فقال إنكم قوم تجهلون) * (4).
1048 - تفسير " اختلاف أمتي رحمة " - رسول الله (صلى الله عليه وآله): اختلاف أمتي رحمة (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله عبد المؤمن الأنصاري: أن قوما رووا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن اختلاف أمتي رحمة -: صدقوا، قلت:
إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟
قال: ليس حيث ذهبت وذهبوا، إنما أراد قول الله عز وجل * (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة...) * فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويختلفوا إليه فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم، إنما أراد اختلافهم من البلدان، لا اختلافا في دين الله، إنما الدين واحد (6).
1049 - تفسير " اختلاف أصحابي رحمة " - الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد قال له حريز: إنه ليس شئ أشد علي من اختلاف أصحابنا، -:
ذلك من قبلي (7).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): اختلاف أصحابي لكم رحمة، - وقال -: إذا كان ذلك جمعتكم على أمر واحد. - وسئل عن اختلاف أصحابنا فقال (عليه السلام) -: أنا فعلت ذلك بكم، لو اجتمعتم على أمر واحد لاخذ برقابكم (8).
1050 - تفسير الجماعة والفرقة - الإمام علي (عليه السلام): أهل الجماعة فأنا ومن