أن يضر بالمحسود، كإبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ولآدم (عليه السلام) الاجتباء (1).
- الإمام علي (عليه السلام): ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد، نفس دائم، وقلب هائم، وحزن لازم (2).
- عنه (عليه السلام): يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك (3).
- عنه (عليه السلام): حسب الحاسد ما يلقى (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): النصيحة من الحاسد محال (5).
847 - سخط الحاسد لنعم الله الكتاب * (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل لموسى بن عمران: يا بن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي، ولا تمدن عينيك إلى ذلك، ولا تتبعه نفسك، فإن الحاسد ساخط لنعمي، صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ألا! لا تعادوا نعم الله قيل: يا رسول الله! ومن الذي يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): بينما موسى بن عمران يناجي ربه ويكلمه إذ رأى رجلا تحت ظل عرش الله، فقال: يا رب من هذا الذي قد أظله عرشك؟ فقال: يا موسى هذا ممن لم يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله (9).
848 - الحسود - الإمام علي (عليه السلام): الحسود كثير الحسرات متضاعف السيئات (10).
- عنه (عليه السلام): الحسود لا يبرأ (11).
- عنه (عليه السلام): الحسود لا خلة له (12).
- عنه (عليه السلام): الحسود لا يسود (13).
- عنه (عليه السلام): الحسود غضبان على القدر (14).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ليست لبخيل راحة، ولا لحسود لذة (15).
- عنه (عليه السلام): لا راحة لحسود (16).
- عنه (عليه السلام): لا يطمعن... الحسود في راحة القلب (17).
- الإمام علي (عليه السلام): الحسود سريع الوثبة بطئ