إمامهم يغيب عنهم، فقلت: ولم؟ قال: لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لابد للغلام من غيبة، فقيل له: ولم يا رسول الله؟ قال: يخاف القتل (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): القائم (عليه السلام) لن يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله تعالى " يعني به المؤمنون من أصلاب الكافرين " فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء الله فقتلهم (3).
- - عنه عليه السلام: وقد سئل ألم يكن عليا (عليه السلام) قويا في دين الله؟ قال: بلى، قال: وكيف ظهر على القوم وكيف لم يدفعهم؟ ما يمنعه من ذلك؟.
قال: آية في كتاب الله عز وجل... " لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما " إنه كان لله عز وجل ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ولم يكن علي (عليه السلام) ليقتل الآباء حتى تخرج الودائع فلما خرج الودائع ظهر على من ظهر فقاتله، وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتى تظهر ودائع الله عز وجل فإذا ظهرت ظهر على من ظهر فيقتلهم (4).
- عبد الله بن بكير: لو كان فيكم عدة أهل بدر لقام قائمنا (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا وقد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل (6).
245 - انتفاع الناس بالإمام في غيبته - رسول الله (صلى الله عليه وآله): " وقد سئل: هل ينتفع الشيعة بالقائم (عليه السلام) في غيبته؟ ": إي والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب (7).
- سليمان بن مهران الأعمش عن الصادق (عليه السلام):
لا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان: فقلت للصادق (عليه السلام): فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب (8).
- الإمام المهدي (عليه السلام): أما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء (9).