بغير قوائم، ورفعها بغير دعائم، وحصنها من الأود والاعوجاج ومنعها من التهافت والانفراج (1).
- عنه (عليه السلام): فأنهد جبالها عن سهولها، وأساخ قواعدها في متون أقطارها... وجعلها للأرض عمادا، وأرزها فيها أوتادا، فسكنت على حركتها من أن تميد بأهلها، أو تسيخ بحملها، أو تزول عن مواضعها (2).
- عنه (عليه السلام): رفع السماء بغير عمد، وبسط الأرض على الهواء بغير أركان (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (الذي جعل لكم الأرض فراشا) * -: جعلها ملائمة لطبائعكم، موافقة لأجسادكم، لم يجعلها شديدة الحمي والحرارة فتحرقكم، ولا شديدة البرد فتجمدكم، ولا شديدة طيب الريح فتصدع هاماتكم، ولا شديدة النتن فتعطبكم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): كبس الأرض على مور أمواج مستفحلة، ولجج بحار زاخرة... وسكنت الأرض مدحوة في لجة تياره،... فسكنت من الميدان لرسوب الجبال في قطع أديمها وتغلغلها، متسربة في جوبات خياشيمها (5).
- عنه (عليه السلام): ووتد بالصخور ميدان أرضه (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): فكر يا مفضل في هذه المعادن وما يخرج منها من الجواهر المختلفة، مثل الجص، والكلس، والجبسين، والزرانيخ، والمرتك، والقوينا (القوبنا - خ ل)، والزيبق، والنحاس، والرصاص، والفضة، والذهب، والزبرجد، والياقوت، والزمرد، وضروب الحجارة، وكذلك ما يخرج منها من القار، والموميا، والكبريت، والنفط، وغير ذلك مما يستعمله الناس في مآربهم، فهل يخفى على ذي عقل أن هذه كلها ذخائر ذخرت للإنسان في هذه الأرض ليستخرجها فيستعملها عند الحاجة إليها؟ ثم قصرت حيلة الناس عما حاولوا من صنعتها على حرصهم واجتهادهم في ذلك، فإنهم لو ظفروا بما حاولوا من هذا العلم كان لا محالة سيظهر ويستفيض في العالم حتى تكثر الفضة والذهب، ويسقطا عند الناس، فلا يكون لهما قيمة (7).
1087 - خلق الجبال الكتاب * (خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): ووتد بالصخور ميدان أرضه (9).