- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا، وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا، وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا، وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما، فلما جمع له الأشياء قال: إني جاعلك للناس إماما (1).
138 - الاضطرار إلى الحجة الكتاب * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * (2).
* (ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون) * (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إنا لما أثبتنا أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا وعن جميع ما خلق...
ثم ثبت ذلك في كل دهر وزمان مما أتت به الرسل والأنبياء من الدلائل والبراهين، لكي لا تخلو أرض الله من حجة يكون معه علم يدل على صدق مقالته وجواز عدالته (4).
- عنه (عليه السلام): إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام، كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإن نقصوا شيئا أتمه (5).
- الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام): إن الله لم يدع الأرض بغير عالم، ولولا ذلك لم يعرف الحق من الباطل (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لم تخل الأرض منذ كانت من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق، ثم تلا هذه الآية: * (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم...) * (7).
- عنه (عليه السلام): إن الأرض لا تترك إلا بعالم يحتاج الناس إليه ولا يحتاج إلى الناس، يعلم الحرام والحلال (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): يخرج أحدكم فراسخ فيطلب لنفسه دليلا وأنت بطرق السماء أجهل منك بطرق الأرض، فاطلب لنفسك دليلا (9).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في الجواب عن أولي الأمر، والأمر بطاعتهم -: لعلل كثيرة، منها: أن الخلق لما وقفوا على حد محدود وأمروا أن لا يتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك ولا يقوم إلا بأن يجعل عليهم فيه أمينا...
ومنها: أنا لا نجد فرقة من الفرق ولا ملة من الملل بقوا وعاشوا إلا بقيم ورئيس لما لابد لهم منه في أمر الدين والدنيا... لا قوام لهم إلا به... ومنها: أنه لو لم يجعل لهم إماما قيما أمينا حافظا مستودعا لدرست الملة وذهب الدين وغيرت السنة (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سئل عن علة احتياج الناس إلى النبي والإمام -: لبقاء العالم على صلاحه، وذلك أن الله عز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو إمام (11).
(انظر) البحار: 23 / 1 باب 1.
عنوان 97 " الحجة ".