شهيد (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما خرج على أصحابه محزونا يتنفس -: كيف أنتم وزمان قد أظلكم؟! تعطل فيه الحدود ويتخذ المال فيه دولا، ويعادى [فيه] أولياء الله، ويوالي فيه أعداء الله؟!. قلنا: [يا أمير المؤمنين] فإن أدركنا ذلك الزمان فكيف نصنع؟ قال: كونوا كأصحاب عيسى (عليه السلام)، نشروا بالمناشير، وصلبوا على الخشب، موت في طاعة الله عز وجل خير من حياة في معصية الله (2).
- عنه (عليه السلام): فيكم العلماء والفقهاء، والنجباء والحكماء وحملة الكتاب والمتهجدون بالأسحار، وعمار المساجد بتلاوة القرآن، أفلا تسخطون وتهتمون أن ينازعكم الولاية عليكم سفهاؤكم، والأشرار الأراذل منكم؟! (3).
(انظر) الشيعة: باب 2149.
التقية: باب 4180.
الخوارج: باب 1017.
158 - ما يجوز القعود - الإمام الصادق (عليه السلام): والله يا سدير، لو كان لي شيعة بعدد هذه الجداء ما وسعني القعود.
نزلنا وصلينا، فلما فرغنا من الصلاة عطفت على الجداء، فعددتها فإذا هي سبعة عشر (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إذا اجتمع للإمام عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر وجب عليه القيام والتغيير (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لمفضل بن قيس -: كم شيعتنا بالكوفة؟ قال: قلت خمسون ألفا، فما زال يقول إلى أن قال: والله لوددت أن يكون بالكوفة خمسة وعشرون رجلا يعرفون أمرنا الذي نحن عليه، ولا يقولون علينا إلا الحق (6).
(انظر) الشكر: باب 2065.
الإمامة (3): باب 238.
الثورة: باب 475.
159 - الخروج على أئمة الجور عند المعتزلة قال ابن أبي الحديد: وعند أصحابنا أن الخروج على أئمة الجور واجب، وعند أصحابنا أيضا أن الفاسق المتغلب بغير شبهة يعتمد عليها، لا يجوز أن ينصر على من يخرج عليه ممن ينتمي إلى الدين ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، بل يجب أن ينصر الخارجون عليه، وإن كانوا ضالين في عقيدة اعتقدوها بشبهة دينية دخلت عليهم.. (7).