- الإمام علي (عليه السلام) - في كتابه إلى محمد بن أبي بكر -: وإن تكن لهم حاجة يواس بينهم في مجلسه ووجهه، ليكون الغريب والبعيد عنده على سواء (1).
150 - الحقوق المتبادلة بين الإمام والأمة - الإمام علي (عليه السلام): حق على الإمام أن يحكم بما أنزل الله وأن يؤدي الأمانة، فإذا فعل فحق على الناس أن يسمعوا له وأن يطيعوا وأن يجيبوا إذا دعوا (2).
- عنه (عليه السلام): أما بعد، فإن حقا على الوالي أن لا يغيره على رعيته فضل ناله، ولا طول خص به، وأن يزيده ما قسم الله له من نعمه دنوا من عباده، وعطفا على إخوانه.
ألا! وإن لكم عندي أن لا أحتجز دونكم سرا إلا في حرب، ولا أطوي دونكم أمرا إلا في حكم، ولا أؤخر لكم حقا عن محله، ولا أقف به دون مقطعه، وأن تكونوا عندي في الحق سواء، فإذا فعلت ذلك وجبت لله عليكم النعمة ولي عليكم الطاعة (3).
- عنه (عليه السلام): فقد جعل الله سبحانه لي عليكم حقا بولاية أمركم، ولكم علي من الحق مثل الذي لي عليكم (4).
151 - أئمتكم وفدكم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أئمتكم وفدكم إلى الله، فانظروا من توفدون في دينكم وصلاتكم (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أئمتكم قادتكم إلى الله، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم (6).
152 - من ائتم بغير إمام الحق - الإمام الصادق (عليه السلام): من أشرك مع إمام إمامته من عند الله من ليست إمامته من الله كان مشركا بالله (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): قال الله تبارك وتعالى:
لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام جائر ليس من الله (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: لأعذبن كل رعية في الإسلام أطاعت إماما جائرا ليس من الله عز وجل وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية (9).
153 - أئمة النار الكتاب * (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار) * (10).