طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين (1).
- عنه (عليه السلام): لذاتها لا تمل، ومجتمعها لا يتفرق، وسكانها قد جاوروا الرحمن، وقام بين أيديهم الغلمان، بصحاف من الذهب، فيها الفاكهة والريحان (2).
- عنه (عليه السلام) - لأحنف بن قيس -: فلعلك يا أحنف شغلك نظرك إلى الدنيا عن الدار التي خلقها الله سبحانه من لؤلؤة بيضاء، فشقق فيها أنهارها، وكبسها بالعواتق من حورها، ثم سكنها أولياءه وأهل طاعته، فلو رأيتهم يا أحنف وقد قدموا على زيادات ربهم (3).
- عنه (عليه السلام): فلو رميت ببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها لعزفت نفسك عن بدائع ما أخرج إلى الدنيا من شهواتها ولذاتها وزخارف مناظرها، ولذهلت بالفكر في اصطفاق أشجار غيبت عروقها في كثبان المسك على سواحل أنهارها...
فلو شغلت قلبك أيها المستمع بالوصول إلى ما يهجم عليك من تلك المناظر المونقة لزهقت نفسك شوقا إليها، ولتحملت من مجلسي هذا إلى مجاورة أهل القبور استعجالا بها (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أرض الجنة رخامها فضة، وترابها الورس والزعفران، وكنسها المسك، ورضراضها الدر والياقوت (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن من أدنى نعيم أهل الجنة أن يوجد ريحها من مسيرة ألف عام من مسافة الدنيا (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن في الجنة شجرا يأمر الله رياحها فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها حسنا، ثم قال: هذا عوض لمن ترك السماع في الدنيا من مخافة الله (8).
(انظر) البحار: 8 / 195، 196 / 181 - 184.
561 - أول من يدخل الجنة - الإمام علي (عليه السلام): قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أول من يدخل الجنة، فقلت: يا رسول الله أدخلها قبلك؟! قال: نعم، إنك صاحب لوائي في الآخرة كما أنك صاحب لوائي في الدنيا، وحامل اللواء هو المتقدم (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أول أهل الجنة دخولا إلى الجنة أهل المعروف (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء (11).