- الإمام الحسين (عليه السلام): إن أجود الناس من أعطى من لا يرجو (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أجود الناس من جاد بنفسه وماله في سبيل الله (2).
634 - تفسير السماحة - الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سأله أبوه عن تفسير السماحة -: يا بني ما السماحة؟ قال: البذل في العسر واليسر (3).
- وفي خبر آخر -: إجابة السائل وبذل النائل (4).
635 - صفة الجواد - الإمام الصادق (عليه السلام): لا يكون الجواد جوادا إلا بثلاثة: يكون سخيا بماله على حال اليسر والعسر، وأن يبذله للمستحق، ويرى أن الذي أخذه من شكر الذي أسدي إليه أكثر مما أعطاه (5).
- عنه (عليه السلام): إن الجواد السيد من وضع حق الله موضعه، وليس الجواد من يأخذ المال من غير حله ويضع في غير حقه (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب الجواد في حقه (7).
- الإمام علي (عليه السلام): الجواد في الدنيا محمود، وفي الآخرة مسعود (8).
- عنه (عليه السلام): الجواد من بذل ما يضن بمثله (9).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - لما سئل عن تفسير الجواد وهو في الطواف -: إن لكلامك وجهين:
فإن كنت تسأل عن المخلوق فإن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله تعالى عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله تعالى عليه، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى، فهو الجواد إن منع، لأنه إن أعطى عبدا أعطاه ما ليس له، وإن منع منع ما ليس له (10).
- الإمام علي (عليه السلام): الناس رجلان: جواد لا يجد، وواجد لا يسعف (11).
636 - طلب معادن الجود - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه، فإن للجود معادن، وللمعادن أصولا، وللأصول فروعا، وللفروع ثمرا، ولا يطيب ثمر إلا بفرع، ولا فرع إلا بأصل، ولا أصل إلا