فقال: يا رسول الله! إني أردت شراء دار، أين تأمرني أشتري؟ في جهينة أم في مزينة أم في ثقيف أم في قريش؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله):
الجوار ثم الدار، الرفيق ثم السفر (1).
عنه (عليه السلام): سل عن الجار قبل الدار (2).
(انظر) الدعاء: باب 1210.
641 - جار السوء - لقمان (عليه السلام): حملت الجندل والحديد وكل حمل ثقيل، فلم أحمل شيئا أثقل من جار السوء (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! أربعة من قواصم الظهر:... وجار سوء في دار مقام (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أعوذ بالله من جار السوء في دار إقامة، تراك عيناه ويرعاك قلبه، إن رآك بخير ساءه، وإن رآك بشر سره (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة هن أم الفواقر:... وجار عينه ترعاك وقلبه ينعاك، إن رأى حسنة دفنها ولم يفشها، وإن رأى سيئة أظهرها وأذاعها (6).
- الإمام علي (عليه السلام): جار السوء أعظم الضراء وأشد البلاء (7).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 491 باب 89.
642 - إيذاء الجار - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام): ليس منا من لم يأمن جاره بوائقه (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه رجل من الأنصار فقال: إني اشتريت دارا من بني فلان، وإن أقرب جيراني مني جوارا من لا أرجو خيره ولا آمن شره، قال: فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وسلمان وأبا ذر - ونسيت آخر وأظنه المقداد (10) - أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم بأنه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه، فنادوا بها ثلاثا (11).
(انظر) البحار: 74 / 152، وسائل الشيعة:
8 / 487 باب 86.
عنوان 9 " الإيذاء ".
643 - تفقد الجار - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أقر بي من بات شبعان