الأمانة إلى البر والفاجر فيما قل وجل، حتى في الخيط والمخيط (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قرأ هذه الآية * (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه...) * -: كذب أعداء الله ما من شئ كان في الجاهلية إلا وهو تحت قدمي إلا الأمانة، فإنها مؤداة إلى البر والفاجر (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اتقوا الله، وأدوا الأمانات إلى الأبيض والأسود، وإن كان حروريا أو كان شاميا (4).
(انظر) وسائل الشيعة: 13 / 221 باب 2.
302 - لا إيمان لمن لا أمانة له - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا إيمان لمن لا أمانة له (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من خان أمانة في الدنيا ولم يردها إلى أهلها ثم أدركه الموت مات على غير ملتي، ويلقى الله وهو عليه غضبان (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ليس منا من يحقر الأمانة حتى يستهلكها إذا استودعها (7).
- الإمام علي (عليه السلام): من لا أمانة له لا إيمان له (8).
303 - آثار الأمانة - الإمام علي (عليه السلام): الأمانة تؤدي إلى الصدق (9).
- عنه (عليه السلام): إذا قويت الأمانة كثر الصدق (10).
- عنه (عليه السلام): الأمانة والوفاء صدق الأفعال (11).
- عنه (عليه السلام): الأمانة تجر الرزق، والخيانة تجر الفقر (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأمانة تجلب الغناء، والخيانة تجلب الفقر (13).
- لقمان (عليه السلام): يا بني، أد الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك، وكن أمينا تكن غنيا (14).
304 - من نهي عن ائتمانهم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ائتمن غير أمين فليس له على الله ضمان، لأنه قد نهاه أن يأتمنه (15).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تأمنن ملولا (16).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ليس لك أن تتهم من ائتمنته، ولا تأتمن الخائن وقد جربته (17).