وضعت عليها ولا سخرة على مسلم يعني الأجير (1).
(انظر) وسائل الشيعة: 12 / 175 باب 66.
14 - الدلال في الإجارة - محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) أنه سئل عن الرجل يتقبل بالعمل فلا يعمل فيه ويدفعه إلى آخر فيربح فيه، قال: لا، إلا أن يكون قد عمل فيه شيئا (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أنه سئل عن الدار يكتريها الرجل ثم يستأجرها منه غيره بأكثر، قال: لا، إلا أن يحدث فيها شيئا (3).
(انظر) مستدرك الوسائل: 14 / 35 باب 12، 13.
وسائل الشيعة: 13 / 265 باب 23.
15 - ظلم الأجير - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ظلم أجيرا أجره أحبط الله عمله وحرم عليه ريح الجنة، وان ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل غافر كل ذنب إلا من أحدث دينا أو أغصب أجيرا أجره أو رجل باع حرا (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل غافر كل ذنب إلا رجل اغتصب أجيرا أجره أو مهر امرأة (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ظلم الأجير أجره من الكبائر (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ألا من ظلم أجيرا اجرته فلعنة الله عليه (9).
- أصبغ بن نباتة: كنت جالسا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في مسجد الكوفة، فأتاه رجل من بجيلة يكنى أبا خديجة قال: يا أمير المؤمنين، أعندك سر من سر رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحدثنا به؟ قال: نعم، يا قنبر ائتني بالكتابة... مكتوب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، إن لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من انتمى إلى غير مواليه، ولعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من أحدث في الإسلام حدثا أو آوى محدثا، ولعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من ظلم أجيرا أجره (10).
(انظر) وسائل الشيعة: 13 / 247 باب 5.