ابن أبي طالب، فناصحوه وصدقوه، فإن جبرئيل أخبرني بذلك (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل عهد إلي في علي بن أبي طالب (عليه السلام) عهدا، قلت: يا رب بينه لي، قال: اسمع، قلت: قد سمعت، قال: إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عهد إلي في علي عهدا، فقلت: يا رب بينه لي، فقال: أسمع، فقلت:
سمعت، فقال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، فبشره بذلك، فجاء علي فبشرته (3).
173 - علي خليفتي - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أخي ووصيي ووزيري وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب، يقضي ديني، وينجز موعدي يا بني هاشم (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل فقال: يا محمد!
إن ربك [يقرئك السلام و] يقول لك: إن علي بن أبي طالب وصيك وخليفتك على أهلك وأمتك (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - مشيرا إلى علي (عليه السلام) -: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا (6).
174 - علي وصيي - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن لكل نبي وصيا ووارثا، وإن عليا وصيي ووارثي (8).
قال ابن أبي الحديد: ودعي بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوصي رسول الله، لوصايته إليه بما أراده، وأصحابنا لا ينكرون ذلك، ولكن يقولون: إنها لم تكن وصية بالخلافة، بل بكثير من المتجددات بعده (9).
ونقل أشعارا كثيرة عن شعراء صدر الإسلام تحت عنوان (ما ورد في وصاية علي من الشعر) (10).
وقال: عند قوله (عليه السلام) " وفيهم الوصية والوراثة ": أما الوصية فلا ريب عندنا أن عليا (عليه السلام) كان وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن خالف في ذلك من هو منسوب عندنا إلى العناد، ولسنا نعني بالوصية النص والخلافة، ولكن أمورا أخرى لعلها - إذا لمحت - أشرف وأجل (11).
(انظر) تاريخ دمشق " الإمام علي (عليه السلام) ": 3 / 5 - 14.