693 - الحج الكتاب * (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) * (1).
* (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - فيما أوصى عند وفاته -: الله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا (3).
- عنه (عليه السلام): الحج جهاد كل ضعيف (4).
- عنه (عليه السلام): نفقة درهم في الحج تعدل ألف درهم (5).
- عنه (عليه السلام): الحاج والمعتمر وفد الله، ويحبوه بالمغفرة (6).
- الإمام صادق (عليه السلام): من أراد الحج فتهيأ له فحرمه، فبذنب حرمه (7).
- الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام): إن إبراهيم أذن في الناس بالحج، فقال: أيها الناس! إني إبراهيم خليل الله، إن الله أمركم أن تحجوا هذا البيت فحجوه، فأجابه من يحج إلى يوم القيامة، وكان أول من أجابه من أهل اليمن (8).
694 - فلسفة الحج - أتى ابن أبي العوجاء الصادق (عليه السلام)، فجلس إليه في جماعة من نظرائه، ثم قال له: يا أبا عبد الله إن المجالس أمانات، ولابد لكل من كان به سعال أن يسعل، فتأذن لي في الكلام؟ فقال الصادق (عليه السلام):
تكلم بما شئت.
فقال ابن أبي العوجاء: إلى كم تدوسون هذا البيدر، وتلوذون بهذا الحجر، وتعبدون هذا البيت المرفوع بالطوب والمدر، وتهرولون حوله هرولة البعير إذا نفر؟ من فكر في هذا أو قدر علم أن هذا فعل أسسه غير حكيم ولا ذي نظر، فقل فإنك رأس هذا الأمر وسنامه وأبوك أسه ونظامه.
فقال الصادق (عليه السلام): إن من أضله الله وأعمى قلبه استوخم الحق فلم يستعذبه، وصار الشيطان وليه يورده مناهل الهلكة ثم لا يصدره.
وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه، فحثهم على تعظيمه وزيارته، وقد