278 - الإيمان المستقر والمستودع الكتاب * (وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (فمستقر ومستودع) * -: أما المستقر الذي يثبت على الإيمان، والمستودع المعار (2).
- الإمام علي (عليه السلام): فمن الإيمان ما يكون ثابتا مستقرا في القلوب، ومنه ما يكون عواري بين القلوب والصدور (إلى أجل معلوم)، فإذا كانت لكم براءة من أحد فقفوه حتى يحضره الموت، فعند ذلك يقع حد البراءة (3).
279 - ما يثبت الإيمان - الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عما الذي يثبت الإيمان في العبد -: قال: الذي يثبته فيه الورع، والذي يخرجه منه الطمع (4).
- عنه (عليه السلام): من كان فعله لقوله موافقا فأثبت له الشهادة بالنجاة، ومن لم يكن فعله لقوله موافقا فإنما ذلك مستودع (5).
- عنه (عليه السلام): إن الله عز وجل هو العدل، إنما دعا العباد إلى الإيمان به لا إلى الكفر، ولا يدعو أحدا إلى الكفر به، فمن آمن بالله ثم ثبت له الإيمان عند الله لم ينقله الله عز وجل بعد ذلك من الإيمان إلى الكفر (6).
- الإمام علي (عليه السلام): يا كميل، إنما تستحق أن تكون مستقرا إذا لزمت الجادة الواضحة التي لا تخرجك إلى عوج، ولا تزيلك عن منهج ما حملناك عليه و [ما] هديناك إليه (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يثبت له (8) الإيمان إلا بالعمل والعمل منه (9).
- عنه (عليه السلام): إن الله جبل النبيين على نبوتهم فلا يرتدون أبدا، وجبل الأوصياء على وصاياهم فلا يرتدون أبدا، وجبل بعض المؤمنين على الإيمان فلا يرتدون أبدا، ومنهم من أعير الإيمان عارية، فإذا هو دعا وألح في الدعاء مات على الإيمان (10).
(انظر) البحار: 69 / 212 باب 34.
280 - تذوق طعم الإيمان - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث من كن فيه ذاق طعم الإيمان: من كان لا شئ أحب إليه من الله ورسوله،