الزبدة على أعراض المدرجة، هم يحزنه (1) وهم يشغله، كذلك حتى يؤخذ بكظمه (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لما نزلت هذه الآية:
* (لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين) * قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، ومن رمى ببصره إلى ما في يد غيره كثر همه ولم يشف غيظه (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا زعيم بثلاث لمن أكب على الدنيا: بفقر لا غناء، له وبشغل لا فراغ له، وبهم وحزن لا انقطاع له (4).
(انظر) الأمثال: باب 3638.
الدنيا: باب 1222.
818 - ما يطرد الحزن (1) الكتاب * (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): اطرح عنك واردات الهموم [الأمور]، بعزائم الصبر وحسن اليقين (6).
- عنه (عليه السلام): نعم طارد الهموم، اليقين (7).
- عنه (عليه السلام): نعم الطارد للهم، الاتكال على القدر (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن كان كل شئ بقضاء وقدر، فالحزن لماذا؟! (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): من اغتم كان للغم أهلا، فينبغي للمؤمن أن يكون بالله وبما صنع راضيا (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من أصبح على الدنيا حزينا أصبح على الله ساخطا (11).
- عنه (عليه السلام): إن الله - بعدله وحكمته وعلمه - جعل الروح والفرح في اليقين والرضا عن الله، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط، فارضوا عن الله وسلموا لأمره (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله - بحكمه وفضله - جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط (13).
- الإمام الحسين (عليه السلام): وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن، فيه مكتوب: أنا الله لا إله إلا أنا، ومحمد نبيي، وعجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟! (14).
- دخل الزهري على علي ابن الحسين (عليهما السلام) وهو كئيب حزين، فقال له زين العابدين (عليه السلام): ما