دنياه ومعاشه، ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحب عباد الله إلى الله أنفعهم لعباده، وأقومهم بحقه، الذين يحبب إليهم المعروف وفعاله (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يقول الله تبارك وتعالى: إن أحب العباد إلي المتحابون من أجلي، المتعلقة قلوبهم بالمساجد، والمستغفرون بالأسحار، أولئك إذا أردت بأهل الأرض عقوبة ذكرتهم فصرفت العقوبة عنهم (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أحب العباد إلى الله عز وجل رجل صدوق في حديثه، محافظ على صلاته وما افترض الله عليه، مع أداء الأمانة (4).
- موسى (عليه السلام) - في مناجاته -: أي رب أي خلقك أحب إليك؟ قال: من إذا أخذت حبيبه سالمني (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أحبكم إلى الله جل ثناؤه أكثركم ذكرا له، وأكرمكم عند الله عز وجل أتقاكم له (6).
- الإمام علي (عليه السلام): إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه، فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن أحب الناس إلى الله -: أنفع الناس للناس (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الخلق عيال الله، فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله، وأدخل على أهل بيت سرورا (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال الله عز وجل: الخلق عيالي، فأحبهم إلي ألطفهم بهم، وأسعاهم في حوائجهم (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحب المؤمنين إلى الله من نصب نفسه في طاعة الله، ونصح لامة نبيه، وتفكر في عيوبه، وأبصر وعقل وعمل (11).
(انظر) البغض: باب 365، 366.
663 - أعمال يحبها الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة يحبها الله: قلة الكلام، وقلة المنام، وقلة الطعام، ثلاثة يبغضها الله: كثرة الكلام، وكثرة المنام، وكثرة الطعام (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة يحبها الله سبحانه: القيام بحقه، والتواضع لخلقه، والإحسان إلى عباده (13).
(انظر) البغض: باب 368.
الجمال: باب 534.
الرفق: باب 1530.
الإطعام: باب 2409.