هم العروة الوثقى، وهم الوسيلة إلى الله تعالى (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبل الله المتين، فليوال عليا بعدي، وليعاد عدوه، وليأتم بالأئمة الهداة من ولده (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): نحن كلمة التقوى، وسبيل الهدى، والمثل الأعلى، والحجة العظمى، والعروة الوثقى (3).
- الإمام علي (عليه السلام): أنا حبل الله المتين، وأنا عروة الله الوثقى (4).
(انظر) الإمامة: باب 135.
679 - ما يشترط في حب أهل البيت (عليهم السلام) - الإمام الباقر (عليه السلام) - لجابر الجعفي -: يا جابر!
بلغ شيعتي عني السلام، وأعلمهم أنه لا قرابة بيننا وبين الله عز وجل، ولا يتقرب إليه إلا بالطاعة له، يا جابر! من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا، ومن عصى الله لم ينفعه حبنا (5).
- الإمام علي (عليه السلام): أنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعي عترتي وسبطي على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا، وليعمل بعملنا (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): والله ما معنا من الله براءة، ولا بيننا وبين الله قرابة، ولا لنا على الله حجة، ولا نتقرب إلى الله إلا بالطاعة، فمن كان منكم مطيعا لله تنفعه ولايتنا، ومن كان منكم عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا، ويحكم لا تغتروا!، ويحكم لا تغتروا! (7).
680 - الإمام علي (عليه السلام) مع من يظهر محبته - الإمام الصادق (عليه السلام): إن رجلا قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): والله إني لأحبك - ثلاث مرات - فقال علي (عليه السلام): والله ما تحبني! فغضب الرجل فقال: كأنك والله تخبرني ما في نفسي؟! قال له علي (عليه السلام): لا، ولكن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام، فلم أر روحك فيه (8).
- أصبغ بن نباتة: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) فأتاه رجل، فسلم عليه ثم قال: يا أمير المؤمنين! إني والله لأحبك في الله، وأحبك في السر كما أحبك في العلانية، وأدين الله بولايتك في السر كما أدين بها في العلانية - وبيد أمير المؤمنين عود - طأطأ رأسه ثم نكت بالعود ساعة في الأرض، ثم رفع رأسه إليه فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حدثني بألف حديث، لكل حديث ألف باب، وإن أرواح المؤمنين تلتقي في الهواء فتشم وتتعارف، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، وبحق الله لقد كذبت، فما أعرف وجهك في الوجوه ولا اسمك في الأسماء.