وجاره المسلم جائع (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من منع لماعون جاره منعه الله خيره يوم القيامة، ووكله إلى نفسه، ومن وكله إلى نفسه فما أسوأ حاله (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ليس بالمؤمن الذي يبيت شبعان وجاره جائع إلى جنبه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما آمن بي من بات شبعان وجاره طاويا، ما آمن بي من بات كاسيا وجاره عاريا (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع قال: وما من أهل قرية يبيت وفيهم جائع ينظر الله إليهم يوم القيامة (5).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 490 باب 88.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأصحابه -: ما آمن بالله واليوم الآخر من بات شبعانا وجاره جائع، فقلنا: هلكنا يا رسول الله، فقال: من فضل طعامكم ومن فضل تمركم وورقكم وخلقكم وخرقكم، تطفئون بها غضب الرب (6).
644 - حق الجار - الإمام زين العابدين (عليه السلام): أما حق جارك فحفظه غائبا، وإكرامه شاهدا، ونصرته إذا كان مظلوما، ولا تتبع له عورة، فإن علمت عليه سوءا سترته عليه، وإن علمت أنه يقبل نصيحتك نصحته فيما بينك وبينه، ولا تسلمه عند شديدة، وتقيل عثرته، وتغفر ذنبه، وتعاشره معاشرة كريمة (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في حقوق الجار -: إن استغاثك أغثته، وإن استقرضك أقرضته، وإن افتقر عدت عليه، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإن أصابه خير هنأته، وإن مرض عدته، وإن مات اتبعت جنازته، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا تخرج بها ولدك تغيظ بها ولده، ولا تؤذه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها (8).
645 - حد الجار - الإمام علي (عليه السلام): حريم المسجد أربعون ذراعا، والجوار أربعون دارا من أربعة جوانبها (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعون دارا جار (10).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 491 باب 90.