مكة بايع الرجال، ثم جاء النساء يبايعنه فأنزل الله عز وجل: * (يا أيها النبي...) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عن كيفية مماسحة رسول الله النساء حين بايعهن -: دعا بمركنه الذي كان يتوضأ فيه فصب فيه ماء، ثم غمس يده اليمنى فكلما بايع واحدة منهن قال: اغمسي يدك (2).
- الإمام الجواد (عليه السلام): كانت مبايعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) النساء أن يغمس يده في إناء فيه ماء ثم يخرجها، وتغمس النساء بأيديهن في ذلك الإناء بالإقرار والإيمان بالله والتصديق برسوله (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا أمس أيدي النساء (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا أبايعك حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع (5).
424 - نكث البيعة الكتاب * (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يكلمهم الله... رجل بايع إماما لا يبايعه إلا للدنيا، إن أعطاه منها ما يريد وفى له وإلا كف (7).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): ثلاث موبقات: نكث الصفقة، وترك السنة، وفراق الجماعة (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام): لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة (9).
- الإمام علي (عليه السلام): إن في النار لمدينة يقال لها الحصينة، أفلا تسألوني ما فيها؟ فقيل له: وما فيها يا أمير المؤمنين؟ قال: فيها أيدي الناكثين (10).
(انظر) عنوان 138 " الخوارج ".
425 - بيعة المسلمين للإمام علي (عليه السلام) - الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار إلى الناس قبل أن يبايعوا (11).
- عنه (عليه السلام): فبايعتموني مختارين، وبايعني في أولكم طلحة والزبير طائعين (12).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس، فإنكم دعوتموني إلى هذه البيعة فلم أردكم عنها، ثم بايعتموني على الإمارة ولم أسألكم إياها (13).
- عنه (عليه السلام) - في جواب من سأله: على ما قاتلت طلحة والزبير؟ -: قاتلتهم على نقضهم بيعتي