575 - الأمر بالجهاد بالأيدي والألسن والقلوب - الإمام علي (عليه السلام): جاهدوا في سبيل الله بأيديكم، فإن لم تقدروا فجاهدوا بألسنتكم، فإن لم تقدروا فجاهدوا بقلوبكم (1).
- عنه (عليه السلام) - في كتاب للأشتر -: وأن ينصر الله سبحانه بقلبه ويده ولسانه، فإنه جل اسمه قد تكفل بنصر من نصره وإعزاز من أعزه (2).
- عنه (عليه السلام): إن أول ما تقلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثم بألسنتكم ثم بقلوبكم، فمن لم يعرف بقلبه معروفا ولم ينكر منكرا قلب، فجعل أعلاه أسفله (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه (4).
- الإمام علي (عليه السلام): الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله (5).
(انظر) المعروف (2): باب 2699، 2700.
الشعر: باب 2025.
576 - التحريض على الجهاد الكتاب * (يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال) * (6).
* (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا) * (7).
- الإمام علي (عليه السلام) - وهو يحرض على القتال في صفين -: لبئس لعمر الله سعر نار الحرب أنتم!
تكادون ولا تكيدون، وتنتقص أطرافكم فلا تمتعضون، لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهون...
والله إن امرأ يمكن عدوه من نفسه يعرق لحمه ويهشم عظمه ويفري جلده لعظيم عجزه، ضعيف ما ضمت عليه جوانح صدره، أنت فكن ذاك إن شئت، فأما أنا فوالله دون أن أعطي ذلك ضرب بالمشرفية تطير منه فراش الهام، وتطيح السواعد والأقدام، ويفعل الله بعد ذلك ما يشاء (8).
- عنه (عليه السلام) - في مقاتلة صفين لما غلب أصحاب معاوية على الفرات -: قد استطعموكم القتال، فأقروا على مذلة وتأخير محلة، أو رووا السيوف من الدماء ترووا من الماء، فالموت في حياتكم مقهورين، والحياة في موتكم قاهرين (9).
- عنه (عليه السلام) - في تحريض أصحابه -: اتقوا الله