ومن كان لئن يحرق بالنار أحب إليه من أن يرتد عن دينه، ومن كان يحب لله ويبغض لله (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان: من عبد الله وحده وأنه لا إله إلا الله، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه...، وزكى نفسه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا (4).
281 - عدم تذوق طعم الإيمان - الإمام علي (عليه السلام): لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده (5).
- عنه (عليه السلام): لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن الضار النافع هو الله عز وجل (6).
- عنه (عليه السلام): لا يذوق المرء من حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: الفقه في الدين، والصبر على المصائب، وحسن التقدير في المعاش (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع لم يجد رجل طعم الإيمان حتى يؤمن بهن: أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله بعثني بالحق، وأنه ميت ثم مبعوث من بعد الموت، ويؤمن بالقدر كله (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب ويبغض لله، فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاية من الله (9).
282 - عدم تذوق حلاوة الإيمان - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان أكثر همه نيل الشهوات نزع من قلبه حلاوة الإيمان (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتى تزهد في الدنيا (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يجد الرجل حلاوة الإيمان في قلبه حتى لا يبالي من أكل الدنيا (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يجد حلاوة الإيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره (13).
(انظر) العبادة: باب 2504.
المحبة (2): باب 672. العلم: باب 2897.
283 - أدنى الإيمان - الإمام علي (عليه السلام): أدنى ما يكون به العبد مؤمنا