1158 - ما ينال به خير الدنيا والآخرة - الإمام الصادق (عليه السلام): إن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطمع عما في أيدي الناس، وعد نفسك في الموتى، ولا تحدثن نفسك أنك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تخزن مالك (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - وقد كتب اليه رجل من أهل الكوفة يستخبره عن خير الدنيا والآخرة فكتب -:
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فإن من طلب رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس، والسلام (2).
- الإمام علي (عليه السلام): جمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السر ومصادقة الأخيار (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أخبركم بما يكون به خير الدنيا والآخرة، وإذا كربتم واغتممتم دعوتم الله ففرج عنكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال:
قولوا: لا إله إلا الله ربنا لا نشرك به شيئا، ثم ادعوا بما بدا لكم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): ثلاث من كن فيه فقد رزق خير الدنيا والآخر، هن: الرضا بالقضاء، والصبر على البلاء، والشكر في الرخاء (5).
- عنه (عليه السلام): ما أعطى الله سبحانه العبد شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا بحسن خلقه وحسن نيته (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من جمع الله له أربع خصال جمع الله له خير الدنيا والآخرة، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: قلبا شاكرا، ولسانا ذاكرا، ودارا قصدا، وزوجة صالحة (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: بدنا صابرا، ولسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وزوجة صالحة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: صدق حديث، وأداء أمانة، وعفة بطن، وحسن خلق (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله رجل أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والآخرة ولا يطول عليه -: لا تكذب (10).
- عنه (عليه السلام): ثلاثة أشياء في كل زمان عزيزة:
الأخ في الله، والزوجة الصالحة الأليفة في دين الله، والولد الرشيد، ومن أصاب أحد الثلاثة فقد أصاب خير الدارين والحظ الأوفر من الدنيا (11).