- الإمام الصادق (عليه السلام): مسكين ابن آدم! لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لأمنهما جميعا، ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين (1).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - وقد قيل له: ما أعظم خوفك من ربك! -: لا يأمن يوم القيامة إلا من خاف الله في الدنيا (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى:
وعزتي وجلالي، لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة (3).
- الإمام علي (عليه السلام): الخوف أمان (4).
- عنه (عليه السلام): من خاف أمن (5).
- عنه (عليه السلام): ثمرة الخوف الأمن (6).
- عنه (عليه السلام): خف تأمن، ولا تأمن فتخف (7).
- عنه (عليه السلام): خف ربك وارج رحمته يؤمنك مما تخاف وينلك ما رجوت (8).
- عنه (عليه السلام): لا ينبغي للعاقل أن يقيم على الخوف إذا وجد إلى الأمن سبيلا (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الله... لم يؤمن الخائفين بقدر خوفهم، ولكن آمنهم بقدر كرمه وجوده (10).
1143 - أنواع الخوف - أنواع الخوف خمسة: خوف، وخشية، ووجل، ورهبة، وهيبة. فالخوف للعاصين، والخشية للعالمين، والوجل للمخبتين، والرهبة للعابدين، والهيبة للعارفين. أما الخوف فلأجل الذنوب قال الله عز وجل: * (ولمن خاف مقام ربه جنتان) *، والخشية لأجل رؤية التقصير قال الله عز وجل: * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) *، وأما الوجل فلأجل ترك الخدمة قال الله عز وجل: * (الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) *، والرهبة لرؤية التقصير قال الله عز وجل:
* (ويدعوننا رغبا ورهبا) *، والهيبة لأجل شهادة الحق عند كشف الأسرار - أسرار العارفين - قال الله عز وجل: * (ويحذركم الله نفسه) * يشير إلى هذا المعنى (11).
1144 - التحذير من مخافة غير الله الكتاب * (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) * (12).