- عنه (صلى الله عليه وآله): ما من شئ أثقل في الميزان من حسن الخلق (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق (2).
(انظر) الصلاة (5): باب 2322.
الصدقة: باب 2232.
1102 - عظمة خلق النبي (صلى الله عليه وآله) الكتاب * (وإنك لعلى خلق عظيم) * (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (إنك لعلى خلق عظيم) * -: هو الإسلام (4).
- عنه (عليه السلام) - في الآية أيضا -: على دين عظيم (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان فيما خاطب الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله) أن قال له: يا محمد * (انك لعلى خلق عظيم) * قال: السخاء وحسن الخلق (6).
- عنه (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلقة القرآن قوله عز وجل: * (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) * ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
هو أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك (7).
(انظر) الأدب: باب 73.
1103 - حسن الخلق وكمال الدين - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أحبكم إلي وأقربكم مني يوم القيامة مجلسا أحسنكم خلقا وأشدكم تواضعا (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أشبهكم بي أحسنكم خلقا (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لأمير المؤمنين (عليه السلام) -: ألا أخبرك بأشبهكم بي خلقا؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: أحسنكم خلقا، أعظمكم حلما، وأبركم بقرابته، وأشدكم من نفسه إنصافا (11).
1104 - تفسير حسن الخلق - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن حد حسن الخلق؟ -: تلين جانبك، وتطيب كلامك، وتلقي أخاك ببشر حسن (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما تفسير حسن الخلق ما