* (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا) * (1).
(انظر) المائدة: 44.
- الإمام علي (عليه السلام) - في حق من ذمه -: جعل خوفه من العباد نقدا، وخوفه من خالقه ضمارا ووعدا (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما سلط الله على ابن آدم إلا من خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله ما سلط الله عليه غيره ولا وكل ابن آدم إلا إلى من رجاه، ولو أن ابن آدم لم يرج، إلا الله ما وكل إلى غيره (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن المؤمن ولي الله، يعينه ويصنع له، ولا يقول عليه إلا الحق، ولا يخاف غيره (4).
- الإمام علي (عليه السلام): لم يوجس موسى (عليه السلام) خيفة على نفسه، بل أشفق من غلبة الجهال ودول الضلال (5).
- عنه (عليه السلام): شر الناس من يخشى الناس في ربه ولا يخشى ربه في الناس (6).
(انظر) التوكل: باب 4183.
1145 - ما لا ينبغي من الخوف الكتاب * (يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) * (7).
* (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تخافوا في الله لومة لائم، يكفكم من أرادكم وبغى عليكم (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن شغله خوف الله عن خوف الناس (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تخف في الله لومة لائم (11).
- أبو ذر: أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن لا أخاف في الله لومة لائم (12).
(انظر) البحار: 71 / 360 باب 89.
1146 - التحذير من أمن مكر الله الكتاب * (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) * (13).
* (ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون) * (14).
- الإمام الحسين (عليه السلام): إياك أن تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم ويأمن العقوبة من ذنبه، فإن الله تبارك وتعالى لا يخدع عن جنته، ولا ينال ما عنده إلا بطاعته إن شاء الله (15).
- الإمام علي (عليه السلام): من أمن مكر الله بطل