763 - تعليمات عسكرية - الإمام علي (عليه السلام) - في تعليم الحرب والمقاتلة -:
معاشر المسلمين: استشعروا الخشية، وتجلببوا السكينة، وعضوا على النواجذ، فإنه أنبى للسيوف عن الهام، وأكملوا اللأمة، وقلقلوا السيوف في أغمادها قبل سلها، والحظوا الخزر، واطعنوا الشزر، ونافحوا بالظبا، وصلوا السيوف بالخطا، واعلموا أنكم بعين الله (1).
- عنه (عليه السلام): فقدموا الدارع، وأخروا الحاسر، وعضوا على الأضراس فإنه أنبى للسيوف عن الهام، والتووا في أطراف الرماح فإنه أمور للأسنة، وغضوا الأبصار، فإنه أربط للجأش وأسكن للقلوب، وأميتوا الأصوات، فإنه أطرد للفشل (2).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى أمرائه على الجيش -:
من عبد الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين إلى أصحاب المسالح: أما بعد، فإن حقا على الوالي ألا يغيره على رعيته فضل ناله... فإذا فعلت ذلك وجبت لله عليكم النعمة، ولي عليكم الطاعة، وألا تنكصوا عن دعوة، ولا تفرطوا في صلاح، وأن تخوضوا الغمرات إلى الحق، فإن أنتم لم تستقيموا لي على ذلك لم يكن أحد أهون علي ممن أعوج منكم، ثم أعظم له العقوبة، ولا يجد عندي فيها رخصة، فخذوا هذا من أمرائكم (3).
- عنه (عليه السلام) - من كلامه لأصحابه في ساحة الحرب بصفين -: وأي امرئ منكم أحس من نفسه رباطة جأش عند اللقاء، ورأي من أحد من إخوانه فشلا، فليذب عن أخيه بفضل نجدته التي فضل بها عليه كما يذب عن نفسه، فلو شاء الله لجعله مثله (4).
(انظر) حديث 3510.
السب: باب 1738.
764 - أدب الحرب - الإمام علي (عليه السلام): لا تقاتلوهم حتى يبدؤوكم، فإنكم بحمد الله على حجة، وترككم إياهم حتى يبدؤوكم حجة أخرى لكم عليهم، فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتلوا مدبرا، ولا تصيبوا معورا، ولا تجهزوا على جريح، ولا تهيجوا النساء بأذى (5).
وفي خبر: "... ولا تكشفوا عورة، ولا تمثلوا قتيلا... " (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تقتلوا شيخا فانيا، ولا طفلا صغيرا، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما حملكم على قتل الذرية؟! وهل خياركم إلا أولاد المشركين؟! والذي نفس محمد