- الإمام علي (عليه السلام) - أيضا -: من موج مكفوف (1).
1060 - عمد السماء الكتاب * (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الامر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون) * (2).
* (خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم) * (3).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - عندما سأله الحسين بن خالد عن قول الله * (والسماء ذات الحبك) * -: هي محبوكة إلى الأرض وشبك بين أصابعه، فقلت:
كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول: * (رفع السماء بغير عمد ترونها) *؟!. فقال: سبحان الله!
أليس الله يقول: * (بغير عمد ترونها) *؟ فقلت:
بلى، فقال: ثم عمد ولكن لا ترونها (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): فنظرت العين إلى خلق مختلف متصل بعضه ببعض ودلها القلب على أن لذلك خالقا، وذلك أنه فكر حيث دلته العين على ما عاينت من عظم السماء وارتفاعها في الهواء بغير عمد ولا دعامة تمسكها، وأنها لا تتأخر فتنكشط، ولا يتقدم فتزول، ولا تهبط مرة فتدنو، ولا ترتفع فلا ترى (5).
1061 - العرش والكرسي الكتاب * (رب العرش العظيم) * (6).
* (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا) * (7).
* (وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) * (8).
(انظر) الأعراف: 54، يونس: 3، هود: 7، الرعد: 2، طه: 5، المؤمنون: 86، الفرقان: 59، السجدة: 4، الحاقة: 17.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): العرش في وجه هو جملة الخلق، والكرسي وعاؤه، وفي وجه آخر العرش هو العلم الذي اطلع الله عليه أنبياءه ورسله وحججه، والكرسي هو العلم الذي لم يطلع [الله] عليه أحدا من أنبيائه ورسوله وحججه (عليهم السلام) (10).