- الإمام علي (عليه السلام): الدال على قدمه بحدوث خلقه، وبحدوث خلقه على وجوده... مستشهد بحدوث الأشياء على أزليته، وبما وسمها به من العجز على قدرته، وبما اضطرها إليه من الفناء على دوامه (1).
- عنه (عليه السلام): الحمد لله الدال على وجوده بخلقه، وبمحدث خلقه على أزليته (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله أبو شاكر الديصاني: ما الدليل على أن لك صانعا؟ -:
وجدت نفسي لا تخلو من إحدى جهتين: إما أن أكون صنعتها أنا أو صنعها غيري فإن كنت صنعتها أنا فلا أخلو من أحد معنيين، إما أن أكون صنعتها وكانت موجودة أو صنعتها وكانت معدومة، فإن كنت صنعتها وكانت موجودة فقد استغنت بوجودها عن صنعتها، وإن كانت معدومة فإنك تعلم أن المعدوم لا يحدث شيئا، فقد ثبت المعنى الثالث أن لي صانعا وهو الله رب العالمين، فقام وما أحار جوابا (3).
(انظر) الخلقة: باب 1053، 1055.
1073 - إثبات الصانع (4) الآيات الكتاب * (وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون) * (4).
* (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الألباب) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - وقد سئل عن إثبات الصانع -: البعرة تدل على البعير، والروثة تدل على الحمير، وآثار القدم تدل على المسير، فهيكل علوي بهذه اللطافة، ومركز سفلي بهذه الكثافة كيف لا يدلان على اللطيف الخبير؟! (6).
- عنه (عليه السلام) - كان كثيرا ما يقول إذا فرغ من صلاة الليل -: أشهد أن السماوات والأرض وما بينهما آيات تدل عليك، وشواهد تشهد بما إليه دعوت، كل ما يؤدي عنك الحجة ويشهد لك بالربوبية موسوم بآثار نعمتك ومعالم تدبيرك (7).
- عنه (عليه السلام): بصنع الله يستدل عليه، وبالعقول تعتقد معرفته، وبالفكرة تثبت حجته، وبآياته احتج على خلقه (8).
- عنه (عليه السلام): ظهرت في بدائع الذي أحدثها آثار حكمته، وصار كل شئ خلق حجة له ومنتسبا إليه، فإن كان خلقا صامتا فحجته بالتدبير ناطقة فيه (9).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد سئل عن الدليل على حدوث العالم -: أنت لم تكن ثم كنت، وقد علمت أنك لم تكون نفسك، ولا كونك من هو مثلك (10).