395 - الابتلاء الكتاب * (نبلوكم بالشر والخير فتنة) * (1).
* (إن في ذلك لايات وإن كنا لمبتلين) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس، إن الله قد أعاذكم من أن يجور عليكم ولم يعذكم من أن يبتليكم، وقد قال جل من قائل: * (إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين) * (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه المن والابتلاء (4).
- عنه (عليه السلام): ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشية وقضاء وابتلاء (5).
- عنه (عليه السلام): ليس شئ فيه قبض أو بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا وفيه من الله عز وجل ابتلاء وقضاء (6).
- عنه (عليه السلام): مرض أمير المؤمنين (عليه السلام) فعاده قوم فقالوا له: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟
فقال: أصبحت بشر، فقالوا له: سبحان الله هذا كلام مثلك؟! فقال: يقول الله تعالى: * (ونبلوكم بالخير والشر فتنة...) * فالخير الصحة والغنى، والشر المرض والفقر، ابتلاء واختبارا (7).
396 - علة الابتلاء الكتاب * (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) * (8).
* (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين * وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) * (9).
* (وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور) * (10).
* (أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون) * (11).
* (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم) * (12).