ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم) * (1).
* (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): من أعطي التوبة لم يحرم القبول، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله غافر إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (إن الله لا يغفر أن يشرك به * ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) * -: الكبائر فما سواها (5).
(انظر) وسائل الشيعة: 11 / 264 باب 47.
456 - متى تقبل التوبة؟
الكتاب * (وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار) * (6).
* (إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عن قول الله عز وجل: * (وليست التوبة للذين...) * -: ذلك إذا عاين أمر الآخرة (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تاب قبل أن يعاين، قبل الله توبته (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إذا بلغت النفس هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة، وكانت للجاهل توبة (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا بلغت النفس هاهنا - وأشار بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة، ثم قرأ * (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة) * (12).
- عنه (عليه السلام): كل ذنب عمله العبد وإن كان عالما فهو جاهل حين خاطر بنفسه في معصية ربه (13).
- عنه (عليه السلام): لا تنقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة، فإذا رفعت الحجة أغلقت أبواب التوبة، ولم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت (14).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد سئل عن علة إغراق الله فرعون وقد آمن به وأقر بتوحيده؟ -: لأنه آمن عند رؤية البأس، والإيمان عند رؤية البأس