327 - البدعة - الإمام علي (عليه السلام): ما أحدثت بدعة إلا ترك بها سنة، فاتقوا البدع والزموا المهيع، إن عوازم الأمور أفضلها، وإن محدثاتها شرارها (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): شر الأمور محدثاتها، ألا وكل بدعة ضلالة، ألا وكل ضلالة ففي النار (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم (3).
- الإمام علي (عليه السلام): ما هدم الدين مثل البدع (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياك أن تسن سنة بدعة فإن العبد إذا سن سنة سيئة لحقه وزرها ووزر من عمل بها (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سئل عمن أحدث حدثا أو آوى محدثا ما هو؟ فقال:
من ابتدع بدعة في الإسلام، أو مثل بغير حد، أو من انتهب نهبة يرفع المسلمون إليها أبصارهم، أو يدفع عن صاحب الحدث، أو ينصره أو يعينه (6).
328 - أهل البدع - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أهل البدع شر الخلق والخليقة (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) * -: هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء، ليس لهم توبة، أنا منهم برئ وهم مني براء (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أهل البدع كلاب أهل النار (9).
329 - معنى البدعة - الإمام علي (عليه السلام): أما أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله ولكتابه ورسوله، العاملون برأيهم وأهوائهم وإن كثروا (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال (11).
(انظر) عنوان 71 " الجماعة ".