- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لم يخنك الأمين، ولكن ائتمنت الخائن (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): من عرف من عبد من عبيد الله كذبا إذا حدث وخيانة إذا ائتمن ثم ائتمنه على أمانة الله كان حقا على الله عز وجل أن يبتليه فيها، ثم لا يخلف عليه ولا يأجره (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ائتمن شارب الخمر على أمانة بعد علمه فيه فليس له على الله ضمان ولا أجر له ولا خلف (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): من ائتمن غير مؤتمن فلا حجة له على الله (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما أبالي ائتمنت خائنا أو مضيعا (5).
(انظر) وسائل الشيعة: 13 / 230 باب 6، 233 باب 9.
305 - الأمانة الإلهية الكتاب * (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): ثم أداء الأمانة، فقد خاب من ليس من أهلها، إنها عرضت على السماوات المبنية والأرضين المدحوة والجبال ذات الطول المنصوبة فلا أطول ولا أعرض ولا أعلى ولا أعظم منها، ولو امتنع شئ بطول أو عرض أو قوة أو عز لامتنعن، ولكن أشفقن من العقوبة وعقلن ما جهل من هو أضعف منهن، وهو الإنسان * (إنه كان ظلوما جهولا) * (7).
- عنه (عليه السلام) - وقد سأله بعض الزنادقة: أجد الله يقول: * (إنا عرضنا الأمانة...) * فما هذه الأمانة ومن هذا الإنسان؟ وليس من صفة العزيز الحكيم التلبيس على عباده؟ -: أما الأمانة التي ذكرتها فهي الأمانة التي لا تجب ولا تجوز أن تكون إلا في الأنبياء وأوصيائهم (8).
- في الحديث: أن عليا (عليه السلام) إذا حضر وقت الصلاة يتململ ويتزلزل ويتلون، فيقال له: ما لك يا أمير المؤمنين؟ فيقول: جاء وقت الصلاة، وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها وأشفقن منها (9.
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عن الرجل يبعث إلى الرجل يقول له: ابتع لي ثوبا، فيطلب له في السوق، فيكون عنده مثل ما يجد له في السوق، فيعطيه من عنده؟ -: لا يقربن هذا ولا يدنس نفسه، إن الله عز وجل يقول: * (إنا عرضنا الأمانة...) * وإن كان عنده خير مما يجد له في السوق فلا يعطيه من عنده (10).