263 - المرجئة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لعنت المرجئة على لسان سبعين نبيا، الذين يقولون: الإيمان قول بلا عمل (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): صنفان من أمتي لعنهم الله على لسان سبعين نبيا: القدرية والمرجئة، الذين يقولون: الإيمان إقرار ليس فيه عمل (2).
(انظر) كنز العمال: 1 / 118 - 140.
الصلاة: باب 2297.
264 - الإيمان والآثام (1) - الإمام الكاظم (عليه السلام) - وقد سئل عن الكبائر هل تخرج من الإيمان؟ -: نعم، وما دون الكبائر، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزني الزاني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق وهو مؤمن (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - وقد سئل عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا زنى الرجل فارقه روح الإيمان -:
هو قوله عز وجل: * (وأيدهم بروح منه) * ذلك الذي يفارقه (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله زرارة عن قول النبي: لا يزني الزاني وهو مؤمن -: حتى ينزع عنه روح الإيمان. قال: قلت: ينزع عنه روح الإيمان؟ قال: [قلت:] فحدثني عن روح الإيمان. قال: هو شئ، ثم قال: احذر ان تفهمه [أ] ما رأيت الإنسان يهم بالشئ فيعرض بنفسه الشئ يزجره عن ذلك وينهاه؟ قلت:
نعم، قال: هو ذاك (5).
- عنه (عليه السلام) - وقد سئل عن الإيمان -: فقال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزني الزاني وهو مؤمن، ولا يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن فجعل بعضهم ينظر إلى بعض، فقال له عمر بن ذر: بم نسميهم؟ فقال (عليه السلام): بما سماهم الله وبأعمالهم، قال الله عز وجل: * (والسارق والسارقة...) * وقال: * (الزانية والزاني...) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، والتوبة معروضة بعد (7).
- علقمة بن قيس: رأيت عليا على منبر الكوفة وهو يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن...، فقال: يا أمير المؤمنين، من زنى فقد كفر؟ فقال علي (عليه السلام):
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يأمرنا أن نبهم أحاديث الرخص، لا يزني الزاني وهو مؤمن أن ذلك الزنا له حلال، فإن آمن بأنه له حلال فقد كفر (8).