جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) * (1).
* (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ) * (2).
* (ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين) * (3).
(انظر) البقرة 286، الإسراء 15.
- الإمام علي (عليه السلام): إنك إن أحسنت فنفسك تكرم، وإليها تحسن، إنك إن أسأت فنفسك تمتهن وإياها تغبن (4).
(انظر) الجهاد (3): باب 595.
871 - ثمرات الإحسان في الدنيا الكتاب * (وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين) * (5).
* (قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) * (6).
(انظر) الأجل: باب 24.
الجزاء: باب 504.
باب 872.
الدنيا: باب 1251.
872 - ما يترتب على إحسان المشركين - سلمان بن عامر الضبي: قلت: يا رسول الله!
إن أبي كان يقري الضيف، ويكرم الجار، ويفي بالذمة، ويعطي في النائبة، فما ينفعه ذلك؟ قال:
مات مشركا؟ قلت: نعم، قال: أما إنها لا تنفعه، ولكنها تكون في عقبه إنهم لن يخزوا أبدا، ولن يذلوا أبدا، ولن يفتقروا أبدا (7).
- عائشة: قلت يا رسول الله! ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المسكين فهل ذلك نافعه؟ قال: يا عائشة! إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لعدي بن حاتم -: إن أباك أراد أمرا فأدركه، يعني الذكر (9).
(انظر) كنز العمال: 6 / 450، 451.
الصدقة: باب 2244.
الثواب: باب 474.
873 - جحود الإحسان - الإمام علي (عليه السلام): جحود الإحسان يحدو على قبح الامتنان (10).
- عنه (عليه السلام): جحود الإحسان يوجب الحرمان (11).
- عنه (عليه السلام): من كتم الإحسان عوقب