أن يعرفه الله تبارك وتعالى نفسه فيقر له بالطاعة، ويعرفه نبيه (صلى الله عليه وآله) فيقر له بالطاعة، ويعرفه إمامه وحجته في أرضه وشاهده على خلقه فيقر له بالطاعة. قال سليم: قلت له: يا أمير المؤمنين وإن جهل جميع الأشياء إلا ما وصفت؟ قال: نعم، إذا امر أطاع، وإذا نهي انتهى (1).
(انظر) تمام الحديث.
284 - ما يخرج من الإيمان - الإمام الصادق (عليه السلام): وقد يخرج من الإيمان بخمس جهات من الفعل كلها متشابهات معروفات: الكفر، والشرك، والضلال، والفسق، وركوب الكبائر (2).
285 - أدنى ما يخرج من الإيمان - الإمام الصادق (عليه السلام): أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يواخي الرجل على دينه فيحصي عليه عثراته وزلاته ليعنفه (ليعيره - خ ل) بها يوما [ما] (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أدنى الكفر أن يسمع الرجل من أخيه الكلمة فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها، أولئك لا خلاق لهم (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل: ما أدنى ما يكون به العبد كافرا؟ -: أن يبتدع به شيئا فيتولى عليه، ويتبرأ (ويبرأ - خ ل) ممن خالفه (5).
- عنه (عليه السلام) - وقد سئل: ما أدنى ما يصير به العبد كافرا؟ -: فأخذ حصاة من الأرض فقال -: أن يقول لهذه الحصاة إنها نواة ويبرأ ممن خالفه على ذلك (6).
- عنه (عليه السلام): أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يجلس إلى غال فيستمع إلى حديثه ويصدقه (7).
(انظر) البحار: 2 / 301، 302.
الشرك: باب 1989.
الكفر: باب 3495.
عنوان 30 " البدعة ".
286 - ما يجانب الإيمان الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم) * (8).
* (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا) * (9).
* (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) * (10).