فكشطوا وجهه وفروة رأسه... وليس هو إسماعيل بن إبراهيم (1).
- عنه (عليه السلام): قد كان قبلكم قوم يقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير وتضيق عليهم الأرض برحبها فما يردهم عما هم عليه شئ مما هم فيه من غير ترة وتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، فاسألوا ربكم درجاتهم، واصبروا على نوائب دهركم تدركوا سعيهم (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): بعث الله نبيا حبشيا إلى قومه فقاتلهم فقتل أصحابه وأسروا وخدوا لهم أخدودا من نار، ثم نادوا: من كان من أهل ملتنا فليعتزل، ومن كان على دين هذا النبي فليقتحم النار، فجعلوا يقتحمون النار، وأتت امرأة معها صبي لها فهابت النار، فقال لها صبيها:
اقتحمي، فاقتحمت النار، وهم أصحاب الأخدود (3).
(انظر) الدنيا: باب 1245 - 1247.
398 - ابتلاء المؤمن بأنواع البلاء - الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل: عن ابتلاء المؤمن بالجذام والبرص وأشباه هذا؟ -: وهل كتب البلاء إلا على المؤمن؟! (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - وقد سأله سدير: هل يبتلي الله المؤمن؟ -: وهل يبتلى إلا المؤمن؟ حتى أن صاحب ياسين قال: يا ليت قومي يعلمون كان مكنعا، قلت: وما المكنع؟ قال: كان به جذام (5).
- عنه (عليه السلام): إن المؤمن يبتلى بكل بلية ويموت بكل ميتة، إلا أنه لا يقتل نفسه (6).
399 - دور الأعمال السيئة في وقوع البلاء الكتاب * (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) * (7).
* (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شئ قدير) * (8).
* (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) * (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله تعالى إلى أيوب:
هل تدري ما ذنبك إلي حين أصابك البلاء؟ قال: لا، قال: إنك دخلت على فرعون فداهنت في كلمتين (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يجني على المرء إلا يده (11).
(انظر) الذنب: باب 1380.